الجمعة، 22 يونيو 2012


 
                                       الشخصية المضادة للمجتمع ( السيكوباتية )
Psychopathic Personality


تعتبر الشخصية السيكوباتية او المعادية للمجتمع من الشخصيات الخطيرة  لسهولة خداعهم للناس بالصدق والأمانة والحماس مع الأخرين فيسهل تصديقم , والميل الشديد الى تخريب الممتلكات ومخالفة القانون والمجتمع
يتميزون بالذكاء , ومن الصعوبة احباطهم او تغيير سلوكهم بالعقاب ,, نجدهم لايحترمون عواطف الناس ولا آلامهم ومتلدين الشعور ,سهولة تفريغ العدوان والعنف لذلك اكثرهم مجرمين ونزلاء السجون , ولا يتعلمون من تجاربهم  قد تنجح هذه الشخصية في الأدوار القيادية نظراً لأنانيتهم المفرطة وطموحم المحطم لكل القيم والتقاليد والعقبات والصداقات للوصول الى مايريدون .
ايضاً يتسمون بالفشل في بناء العلاقات وعدم الشعور بالذنب .. ولو رجعنا الى تاريخ السيكوباتي منذ طفولتة فنجد بعض التصرفات والعلامات الداله على ذلك : الكذب , السرقة , كثرة المشاجره , التخريب  , العدوان , ايذاء الحيوانات الأليفه
مثال : يكون متزوج من امرأه فيذلها ثم يطلقها ويتزوج اخرى لأجل اموالها فيأخذ ا لأموال ويطلقها ويرجع لزوجته الأولى وقد يتوسل اليها ويقبل قدمها لتقبل به ثم يرجع لعادتة القديمة .. فهم يتميزون باللطف الذي يغلف نواياهم  .

انواع الشخصية السيكوباتية :
السيكوباتي المتقلب العاجز
وهو كثير الشبه بالشخصية العاجزه ولكنه يزيد عليها الأنانية المفرطة، فهو لا يستقر على عمل، ويتخلل أعماله المشاجرات والمشاحنات، وقد تتعدد زوجاته دون أن يتحمل أي مسؤولية لرعايتهم، أو الإخلاص لأحد غير نفسه ولذته، وعلى الرغم من الحماس والعاطفة التي يظهرها إلا أنها سرعان ما تتبخر مع قضاء مراده.
 السيكوباتي العدواني المتقلب الانفعال
وهو أقل شيوعاً من النوع الأول وأكثر منه سوءاً، على سوء الأول، لأنه قد يدوس على كل شيء في سبيل تحقيق ما يريد، بما في ذلك  القتل، ولا يهمه مصائب الآخرين أبداً ما دام بعيداً عنها، وله ذكاء خاص يتحايل به، وقد ينجح بعض هؤلاء في الوصول إلى بعض المناصب الكبيرة نظراً لانتهازيتهم وذكائهم الذي لا يعبأ بأي خلق ولا يتورع عن أي عمل يوصله لما يريد.

هذه ابرز صفات الشخصية المضادة للمجتمع الخارقة للأنظمه الكارهه للناس .. تتفاوت هذه الصفات في شدتها وتكثر في الأسر المفككه الخالية من الأحتواء النفسي والعاطفي
تكثر هذه الصفات في ابناء الأسر المتفككه الفاقدة للأحتواء والحب , وايضا عندما تغيب الأخلاق والقيم في التربية , تقل نسبة القتل في هذه الشخصية الى 20% لأن هدفها التخريب والخروج عن القانون .